الأدب الإسلامي
مقتطفات
مجاز المرسل القرآنية الأنيقة
[1/2]
بقلم
: د. السيدة مسرت جمال
الأستاذة المساعدة بقسم
اللغة العربية
جامعة بشاور - باكستان
المجاز: قيل:
مفعل من جاز المكان يجوزه جزت الطريق، وجاز الموضع جوزًا، ومجازًا، وجاز به ، وجاوزه
جوازًا، وأجازه وأجاز غيره وجاز : سار فيه وسلكه.(1)
وقولهم : جعلت
كذا مجازًا إلى حاجتي، أي طريقًا له .(2)
وأن المجاز
على ضربين مجاز من طريق المعنى والمعقول، ومجاز من طريق اللغة. وأما الأول هو
إسناد فعل إلى اسم أو اسم إلى اسم، ويُسمَّى العقلي. والثاني إما تشبيهًا وإما
لصلة وملابسة بين ما نقلها إليه وما نقلها عنه ويُسمَّى اللغوي.(3)
فالمجاز
المرسل مجاز لغوي وعلاقته بالمعنى اللغوي غير المشابهة كاستعمال اليد في النعمة
والقدرة التي هي حقيقة في الجارحة لصدورهما عنها.(4) ومنها تصل إلى المقصود
بها، وكذا إذا أردت القوة أو القدرة بها لأن القدرة أكثر ما يظهر سلطانها في اليد،
وبها يكون البطش والضرب والقطع والأخذ والدفع والوضع والرفع وغير ذلك من الأفاعيل
التي تخبر فضل إخبار عن وجود القدرة وتنبىء عن مكانها أتم إنباء؛ ولذلك تجدهم لا
يريدون باليد شيئًا لا ملابسة بينه وبين هذه الجارحة، ونحو أن يراد الرجلُ من
العين إذا كان ربيئة من حيث أن العين لما كانت المقصود في كون الرجل ربيئة صارت
كأنها الشخص كله.(5)
فقد عول الناس
في حده على حديث النقل، وأن كلّ لفظ نُقِل عن موضوعه فهو مجاز.(6)
وسُمِّي
مرسلاً لأنه لم يُقيَّد بعلاقة المشابهة، أو لأنّ له علاقات شتى.(7)
فالمجاز
المرسل، هو نقل الألفاظ من حقيقتها اللغوية إلى معان أخرى لصلة المشابهة.(8)
وعرف الخطيب
القزويني(9) >المجاز المرسل هو ما كانت العلاقة بين ما استُعمِل فيه وما وُضِع
له ملابسةً غير التشبيه، وذلك مثل لفظة >اليد< في معنى >النعمة<.(10)
وكما أن هذا
المجاز المرسل يُستَعمل لعلاقة غير المشابهة، فلها أنواع متعددة قد قام ببيانها
علماء البلاغة(11) ومنها:
(1)
تسمية
الشيء باسم جزئه؛(12) نحو: العين الربيئة .
(2)
وتسمية
الشيء باسم كله؛(13) نحو: الأصابع في الأنامل.
(3)
وتسمية
الشيء باسم سببه؛(14) نحو: رعينا الغيث.
(4)
تسمية
الشيء باسم مسببه؛(15) نحو: أمطرت السمآء نباتًا.(16)
(5)
وتسمية
الشيء باسم ما كان؛(17) نحو: وَآتُوا الْيَتـٰـمىٰ
أَمْوَالَهُمْ.(18)
(6)
وتسمية
الشيء باسم ما يؤل إليه؛(19) نحو: أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا.(20)
(7)
وتسمية
الشيء باسم محله؛(21) نحو: فَلْيَدُعُ نَادِيَه.(22)
(8) تسمية الشيء باسم حاله؛(23)
نحو: وَأَمّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللهِ.(24)
(9)
وتسمية
الشيء باسم آلته؛(25) نحو: وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ.(26)
وأما رونق
وبهجة الآيات القرآنية المشتملة بالمجاز المرسل، فهاك بيانها.
المجاز المرسل
ينفرد بالجمال والروعة عن المجاز المستعار، بعد اشتراكه معه في وجوه الروعة، وأن
هذه الأمور الآتية هي من أسباب جماله ومن عوامل تكوين بهجته:
(1) الإيجاز (2)
والمبالغة المعنوية (3)والتأكيد (4) والدقّة.(27)
ومن المعلوم
أن هذه الأشياء الأربعة – الإيجاز، والمبالغة، والتاكيد، والدقة – مما يورث الكلام
حسنًا، وتزيده رونقًا، وتجعله أنيقًا .
فالإيجاز
والتأكيد :
كما نراه في >وَاسْئَلِ
الْقَرْيَة<(28) حيث أن المراد
منه >واسئل أهل
القرية<، لا القرية،
لأن السؤال عن القرية لا يتأتى، فذُكِر المحل، وأريد منه الحال، وهو الأهل. ولو
ذكر المراد بالأسلوب الحقيقي وهي >واسئل أهل القرية< لكان أطول،
ومع ذلك فيه التاكيد، وذلك لأن التعبير بـ>أهل القرية< يحتمل أهل
القرية كله وبعضه، بخلاف القرية؛ حيث أن هنا
قد انقطع احتمال البعض، وتعين الكل. وذلك لأن القرية محل وظرف، والمسؤول هو هذا
الظرف والمحل وهو مفرد لايحتمل التجزئة والتبعيض. فاصبح هذا الأسلوب بمنزلة، >واسئل أهل القرية كله<. أليس كله
تاكيد؟ بلى والتاكيد علم من هذا الأسلوب المجازي على سبيل الاختصار. وهذا التعبير
إضافة إلى كونه مُوجَزًا، فيه من المبالغة والقوّة ما يجعل السامع يعتقد إشراك
القرية كلها بالإجابة من السؤال. وهنا تكمن بلاغة هذا الأسلوب، وروعة جماله.(29)
وأما
المبالغة المعنوية :
فهذه تكون إذا
كان المجاز هو إرادة الكل من الجزء، يعني ذُكِر في العبارة الجزءُ وأريد منه الكل،
فالقائل والمتكلم بهذا القسم من المجاز يبالغ في أن الجزء قد أصبح كاملاً وقويًا
إلى حد حتى يؤدي ما يؤدي الكل، كما في إطلاق العين على الجاسوس(30)،
والأذن على من يتأثر سريعًا من الوشاية(31)، والخف على الجمل(32)،
والحافر على الخيل(33)، ففي كل هذا من المبالغة ما لايخفى على المتأمل.
إذًا المتكلم بالعين مريدًا بها الجاسوسَ يقصد أن الجاسوس قد بلغ في الترقب
والتعقب حتى أصبح جسمه كله عينًا، فلا يخفى عليه شيء ولو لم يكن هذا الشيء أمامه
تحت بصره، وهكذا الحال لأذن، إذا المتكلم يريد أن الشخص قد بلغ في سرعة تأثره من
الوشاية إلى حد حتى صار كل جزء من أجراء جسمه أذنًا، والخف والحافر على الجمل
والخيل مبالغةً في أن الجزء الأدنى منهما يؤدي وظيفة الكل، فما تكون حال الكل في
آداء تلك الوظيفة؟ يعني أن المتكلم بهكذا من التعبير يريد أن الكل الذي هو مراده
يقوم بفريضته لأن جزءه إذا كان يؤدي هذه الفريضة فلِمَ لايكون الكل مؤدِّيا لهذه
الفريضة ؟
وأما
الدقّة :
فهي أكثر،
تتحقق في صورة إطلاق الكل والمراد منه الجزء، كما في قوله تعالى: >وَيَجْعَلُونَ
أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذْرَ الْمَوتِ<(34). والأصابع في
الآية الكريمة أُطلِقت وأريدت منها أطرافُها أي الأنامل – فالله سبحانه يبين بهذا
إدخالها على غير المعتاد مبالغة في الفرار. وفي ذلك تصوير لحالتهم النفسية وما
أصابهم من الذئر والهلع وهم يولون هار بين(35). وتلك الدهشة التي تظهر
في إتيان كلمة أصابع >لا في كلمة أنامل< و كلمة >أصابع< تظهر ان أولئك
الكفار والمنافقين إذا شاهدوا ضوء الرعد وسمعوا جلجلة الصاعقة أصبحوا مُدهَشين ومن
شدة الدهشة يجعلون أصابعهم في آذانهم حتى لايسمعوا ذلك الصوت الشديد. وهذه مسئلة
نفسية بأن اللأمور التي لاتمكن للمرء أن يفعلها أو هو يخاف منها لكن في حالة الخوف
والدهشة هو يفعل تلك الأمور المخيفة. مثلاً: أن الشخص يخاف من ماء ولا يمشى قريب
الماء حتى في يوم من الأيام يتبعه كلب مجنون فهو يجري حتى يعبر النهر لبقاء حياته
الذي منه كان يخاف في الماضي(36).
فثبت أنهم كانوا
خائفين إلى حد حتى >جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ<(37) والخوف
والدهشة التي تترشح من كلمة >أصابع< ليست أن تعلم من كلمة: >أنامل<. وتلك الدقة المعنوية التي
توجد في إتيان بالكل >أصابع< لا توجد في الإتيان بالجزء >أنامل<.(38)
وقد بينتُ كيف
يختلج في صدر السامع معنى أنهم يعالجون وضع أصابعهم كاملةً في آذانهم، وأن هذه
الصورة المرعوبة الطائشة تطوي وراءها مزيدًا من الإحساس بالهول.(39)
ولمزيد
التذوّق لروعة الجمال وتأنقة عليك أيها القارئ والناظر أن ترجع إلى الأمثلة الآتية
من الآيات القرآنية لمجاز المرسل ومنها:
1-
«وَقَتْلِهِم
الأَنْبِيَاءَ»
(40)
إن الأقوام ما
قتلوا كل أنبياءهم؛ بل قتل البعض منهم بعض أنبياءهم. وهنا في الإتيان بكلمة >الأنبياء< دون >النّبي< حسن بديع لأن
موقعها في الجمع أحسن من موقعها في الإفراد. وحيث نشاهد لفظة >الحبر< ورودها مجموعة
أفصح من ورودها مفردة ولهذا لم تأت في القرآن إلاّ جمعًا، كقوله تعالى: >إِنَّ كَثِيرًا
مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ<(41).
وقوله تعالى :
>اتَّخَذُوا
أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ<(42).
ولم ترد في
القرآن مفردًا، فلاجرم حكمنا بأن موقعها في الجموع أروع من موقعها في الإفراد.
وهذا من عجيب
الصيغة، ودقائق الأسرار العجيبة مما يعلّمك في ذلك هو الذوق السليم والطبع
المستقيم من التفرقة بين اللفظتين(43).
وفي إتيان
كلمة الجمع موضع المفرد مبالغة شديدة حيث أن القتل الواحد يقوم مقام القتل الكثير
بسبب الحرمة كقوله عز وجل :
>مَنْ قَتَلَ
نَفْسًا بِغَيِر نَفْسٍ أَو فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ
جَميعًا وَمَنْ أَحْياهَا فَكأنَّمَا أَحيَا النَّاسَ جَميعًا<(44)
وأما كلمة
المفردة >النّبي< فهي لاتؤدّي
هذه الشدة التي توجد في كلمة الجمع، ومع ذلك كلمة >الأنبياء< تتضمّن ذلك
الموسيقي الذي لاينشأ من >قتلهم النبي<. كل واحد منا يحس هذا الفرق بلا تردد لأن الحروف التي
تتكوّن منها الكلمة تحدد رناتها ونغماتها وأثرها الموسيقي ولاختلاف الصفات في
الحروف التي تتكون منها الكلمات تكون الكلمات تبعًا لذلك مختلفة في الوضوح والشدة
والسرعة وفي رنينها ونغماتها الموسيقية وغير ذلك.(45)
وتحت هذه
العلاقة الكلية قال الله تعالى: >فَعَقَرُوا النَّاقَةَ<(46). و >عَصَوا رُسُلَه<(47) و>الشُّعَرَاءُ
يتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ<(48). و>قُمِ اللَّيلَ<(49)، وغير ذلك.
تأملْ أيها القاري والنّاظر في كلمة >عقروا، عصوا،
الشعراء، واللّيل، تجد أن كل واحدة منها كلمة الجمع، هل كل واحد من الناس ارتكبوا
تلك الأعمال الشنيعة؟ وجميع الشعراء غاوون؟ وكل الليل تلزم فيه العبادة؟ لا، بل
بعض الناس ارتكبوا جرائم، وبعض الشعراء غاوون، وبعض حصة من الليل تلزم فيها
العبادة أي الصلاة التهجد. فما العلاقة بين عقروا وعقر، وبين عصوا وعصى، وبين
الشعراء والشاعر، وبين الليل الكامل ووقت التهجد؟ لا يوجد بين الكلمة الجمع
والمفرد أي ربط سوي >الكلية<. فالعلاقة بين المعنى الحقيقي والمجازي كلية.(50)
وسر جمال
استعمالها في المعنى المجازي هو الدقّة المعنوية والموسيقي الخلاّبة. لو نضع
الكلمات المفردة موضع هذه الكلمات لذهبت الدقة المعنوية التي تحضن كلمات الجمع،
ولا تنشأ تلك الموسيقي التي تبطن كلمات الجميع أي: >فعقر الناقة< و >عصى رسله<، >الشاعر يتبعه
الغاوؤن< و>قم بعض الليل<.
يا أيها
الناظر والسامع أنت تستطيع أن تأخذ ذلك الحظ الذي يوجد في الآيات القرآنية، من هذه
التعبيرات الحقيقية؟ لا.
* * *
الهوامش
:
(1)
أبو الفضل
جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور: لسان العرب: 5/326 .
(2)
أحمد بن
أحمد بن علي الفيومي : المصباع المنير: 1/110.
(3)
الإمام عبد
القاهر الجرجاني: أسرار البلاغة في علم البيان، ص:355. دارالمعرفة، بيروت – لبنان
.
(4)
الخطيب
القزويني: الإيضاح في علوم البلاغة، ص: 189، دارالكتاب العربي .
(5)
مفتاح
العلوم : السكاكي ، ص: 154 .
(6)
دلائل
الإعجاز : عبد القاهر الجرجاني، ص: 60 ، دارالمعرفة بيروت ، لبنان .
(7)
د/ عبد العزيز
عتيق : في البلاغة العربية ، علم البيان، ص:143 ، دار النهضة العربية، بيروت .
(8)
د/ إعام
فوّال عكّاوي: المعجم المفصل في علوم البلاغة، ص: 639، دارالكتب العلمية .
(9) محمد بن عبد الرحمن بن عمر، أبو المعالي، جلال
الدين القزويني، الشافعي (666-739هـ = 1268-1338م) المعروف بخطيب دمشق. قاض. من
أدباء الفقهاء. وُلِد بالموصل وتُوُفِّى في دمشق . من كتبه: تلخيص المفتاح،
والإيضاح، والسور المرجاني من شعر الأرجاني. انظر للتفصيل: الأعلام: 6/192، مفتاح
السعادة: 1/168، مرآة الجنان: 4/301.
(10) الخطيب القزويني : التخليص، ص: 295 .
(11) عند الزركشي : إيقاع المسبب موقع السبب وعكسه؛
إطلاق اسم الكل على الجزء وعسكه، وإطلاق اسم الملزوم على اللازم وعكسه إطلاق اسم
العام وإرادة الخاص وعكسه، إطلاق الجمع وإرادة المثنى، النقصان والزيادة ، تسمية
الشيء بما يؤول إليه، تسمية الشيء بما كان عليه، إطلاق اسم المحل على الحال وعكسه،
إطلاق اسم آلة الشيء عليه، إطلاق اسم الضدين على الآخر، تسمية الداعي إلى الشيء
باسم الصارف عنه، إقامة صيغة مقام أخرى، إضاقة الفعل إلى ما ليس بفاعل له في
الحقيقة، إطلاق الفعل والمراد مقاربته ومشارقته لا حقيقة، إطلاق الأمر بالشيء
للتلبس به والمراد دوامه، إطلاق اسم البشرى على المبَشَّر به. البرهان، ج:2/256.
(12) د/ عبد العزيز عتيق: في البلاغة العربية، علم
البيان، ص: 159؛ دارالنهضة العربية ، بيروت .
(13) السيد أحمد الهاشمي بك: جواهر البلاغة في المعاني
والبيان والبديع، ص:306 ، مكتبة مصطفوى .
(14) المعجم المفصل في علوم البلاغة، ص: 940 .
(15) في البلاغة العربية، علم البيان، ص: 158.
دارالنهضة العربية ، بيروت .
(16) الخطيب القزويني : الإيضاح في علوم البلاغة،
ص:191. دار الكتاب العربي .
(17) الكشاف : 1/373، في البلاغة العربية، علم البيان،
ص:158. دار النهضة العربية ، بيروت .
(18) النسآء: 2.
(19) آلوسي: 12/135 .
(20) يوسف: 36.
(21) الكشاف: 3/282، البلاغة العربية، علم البيان،
ص:162.
(22) العلق : 17.
(23) آلوسي : 4/26، سيد أحمد الهاشمي بك: جواهر
البلاغة في المعاني والبيان والبديع، ص:306 ، مكتبة مصطفوى.
(24) آل عمران : 107 .
(25) كتاب الإشارة: عز الدين : ص، في البلاغة العربية،
علم البيان ، ص: 164 .
(26) شعراء : 84 .
(27) أحمد مصطفى المراغي: علوم البلاغة، ص: 239-235.
(28) يوسف: 82 .
(29) د/ علي جميل سلوم زد/ حسن نورالدين: الدليل إلى
البلاغة، ص: 139 ، دارالعلوم العربية ، بيروت ، لبنان.
(30) كم بعثنا الجيش جرا رًا وأرسلنا العيونا .
وكلمة
العيون في هذا البيت مستعملة للجاسوس. انظر، البلاغة الواضحة: ص رقم 108.
(31) وقوله تعالى: (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ
قُلْ أُذُنُ خَيرٍلَّكُمْ يُؤْمِنَ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ (التوبة:61 وفقد عبر بالأذن وأريد به ذات النبي ﷺ .
(32) سألت عمرًا بعد بكر خفا والدلو قد تسمع كي تخفا
وكلة (خفا) استُعملت للجمل
المسن أي: (سالت عمرًا بعد بكر
جملاً) .
انظر
للتفصيل: تاج العروس، ج:6، ص: 92، ومادة خ- ف- ف.
(33) لأن يملك الخف والحافر أي الجمل والخيل. انظر
للتفصيل، أساس البلاغة ص:133 .
(34) البقرة : 19 .
(35) لإتقال في علوم القرآن ، السيوطي، ج:2، ص:60 .
(36) مباديات نفسيات : كرامت حسين ، ص: 172.
(37) نوح : 7.
(38) المنار : 1/177، والشوكاني : 1/48 .
(39) د/ محمد موسى: التصوير البياني، ص:355، مكتبة
وهبة ، القاهة .
(40) حم : 55 .
(41) التوبة : 24 .
(42) التوبة : 31 .
(43) الطراز : العلوي ، ج: 3، ص: 45، 57 .
(44) المائدة : 32 .
(45) الأعراف : 77 .
(46) هود : 59 .
(47) الشعراء : 124 .
(48) المزمل : 2.
(49) أحمد مصطفى المراغي: علوم البلاغة، ص: 230،
دارالقلم ، بيروت .
(50) البرهان: 2/270 .
مجلة
الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، الهند . ربيع الثاني 1428هـ =
مايو 2007م ، العـدد : 4 ، السنـة : 31.